في المرة الأولى التي رأيتكم فيها، استفسرتم بصبر شديد عن حالة الطفل، وقمتم بتحليل مفصل عن تأثيرات الدواء وآثاره الجانبية. قلتم: "يجب تعديل الدواء ببطء، ولا تجعلوا الطفل يعتمد كثيراً على أدوية النوم." في كل زيارة متابعة بعد ذلك، كنتم تستفسرون بدقة عن مشاعر الطفل، ونومه، وتغيراته في المدرسة، وكنتم تعدلون خطة الدواء قليلاً قليلاً، وغالباً ما تذكرتموني بضرورة مرافقتها في التنزه، والتحدث معها كثيراً.


بعد ستة أشهر، تحسنت حالة الطفلة بشكل ملحوظ. لم تعد تعاني من الأرق طوال الليل، بل تشارك معي قصصًا ممتعة من المدرسة. في الزيارة الأخيرة، قلت إنه يمكننا تمديد فترة المتابعة، وعندما سمعت ذلك، هزت رأسها برفق، وفي تلك اللحظة، علمت أن الغيوم في قلبها بدأت تتلاشى ببطء.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت